واشنطن تحذر: لا تتفاجأوا مما سنفعله في حال استهداف رعايانا بالمنطقة

شفق
نيوز/ أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، مساء اليوم الثلاثاء،
أن الولايات المتحدة ليست طرفاً في الهجمات الإسرائيلية على إيران، محذرة في الوقت
نفسه من أن استهداف رعاياها سيواجه بـ"القمع".
وقالت
بروس خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حضره مراسل وكالة شفق نيوز "لسنا
طرفاً في هجمات إسرائيل على إيران، وهو ما أعتقد أنه كان واضحاً جداً من قِبل كل
من وزير الخارجية ماركو روبيو والرئيس دونالد ترامب".
وأضافت
"وفي هذه الحالة، أوضح الرئيس (ترامب) أنه في حال تعرض أميركيون للأذى، أو في
هذه الحالة، إطلاق صاروخ على مدنيين أو جنود أميركيين، فسيكون هناك قمع. أعتقد أن
هذا لن يكون مفاجئاً".
وفيما
يتعلق بتقارير مقتل مدنيين في غزة خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، قالت
بروس "بالطبع، نشعر دائماً بالحزن لسماع تقارير عن أي حادثة سقوط ضحايا أو
إطلاق نار. ذكرت وزارة الخارجية أن حادثة معينة قيد المراجعة، وهذا مفيد، وسنرى ما
ستسفر عنه المراجعة".
وأشارت
إلى أن "مؤسسة غزة الإنسانية تعمل الآن في أربعة مواقع توزيع، وقد وزعت ما
يقرب من 26 مليون وجبة حتى الآن".
وعن
تقارير تفيد بتوسيع قيود السفر إلى 36 دولة جديدة، أوضحت بروس "لن أتطرق إلى
تفاصيل عملية صنع القرار، لكننا ملتزمون بحماية مواطنينا من خلال أعلى معايير
الأمن القومي والسلامة العامة، وفق الأمر التنفيذي للرئيس ترامب رقم 14161.
الجغرافيا ليست عاملاً، بل القدرة على تبادل المعلومات وضمان أن المتقدمين لا
يشكلون تهديداً".
ورداً
على سؤال لمراسل وكالة شفق نيوز، عما إذا كانت الولايات المتحدة قد تلقت طلباً من
وزارة الدفاع العراقية للمساعدة في منع تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق قاعدة الإجراء
الجوية، أكدت بروس "ستحتاج إلى التحدث إلى وزارة الدفاع والبيت الأبيض بخصوص
ذلك. لا توجد تفاصيل عن أي محادثات حول أي شيء من هذا القبيل
يتعلق بأي دولة".
كما
شددت بروس على أن وزارة الخارجية الأميركية تتابع الأوضاع الأمنية المتوترة في
المنطقة عن كثب، موضحة "لقد أصدرنا أكثر من 30 تنبيهاً أمنياً لدول في
المنطقة وقمنا بتحديث تحذيرات السفر للعراق وإسرائيل. نذكركم كمواطنين بعدم السفر
إلى إسرائيل أو العراق، وعدم السفر إلى إيران تحت أي ظرف من الظروف. نواصل مراقبة
الوضع المعقد والسريع التطور على أرض الواقع بينما نواصل تقييم ومعالجة احتياجات
المواطنين الأميركيين".